پاورپوینت تابع المحاضرة الثالثة

پاورپوینت تابع المحاضرة الثالثة (pptx) 43 اسلاید


دسته بندی : پاورپوینت

نوع فایل : PowerPoint (.pptx) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )

تعداد اسلاید: 43 اسلاید

قسمتی از متن PowerPoint (.pptx) :

تابع المحاضرة الثالثة خامساً : الهجاء الهجاء تعبير عن عاطفة الحظ تجاه شخص تبغضه أو جماعة تنتقم منها . فالشاعر الهاجي ينفس عما في صدره من ضفائن لذلك كان الهجاء من أسلحة القتال يضعف به الشاعر معنويه خصمه . ولا شك أن نشأة الهجاء كانت مرتبطة بالعصبيات القبلية، فالشاعر لسان القبيلة يذب عنها ويهجو خصومها. وكانت العرب تخشي الهجاء ويبلغ من خوفهم أن الشاعر إذا هجاهم فانهم يتوارون خجلاً . ومن ذلك بنو العجلان الذين كانوا يباهون بلقب جدهم، وقد سمي بذلك لتعجيله القري للأضياف وظل هذا اللقب مصدر فخر لهم حتي هجاهم قيس بن عمر بقوله : وما سُمَّي العجلاَن إلا لقولهم خذ القَعبَ واحلب أيها العبد واعجلِ مَصادر هذا اللقب سوءة وسبة وكذلك كان حال بني عبد المدان بارك الله لهم بسعة الصدور وطول الأجسام فكانوا يفخرون بذلك حتي هجاهم حسان بقوله : لا بأس بالقوم من طول ومن عَلظ جسم البفال وأحلام العصافير فصاروا يتوارون من الناس ويضائلون أجسامهم خجلاً من غلظها. وكانت القبائل تعتز بشعرائها الذين يذبون عنها ويردون خصومها وقد نظر النقاد القدامي في الهجاء، فرأوا أن أشده وقفاً في النفوس ما كان صادقاً وعفيفاً لا فحش فيه ولا إقذاع، فالهجاء الذي يبقي عالقاً في النفوس هو الذي تكون صياغته جميلة، ومعانية عميقة، تنال من المهجو بأسلوب ذكي طريف كأن يتخذ طريقة الإستهانة بالخصم أو اتشكيك به كما فعل زهير بن أبي سلمي في آل حصن إذ قال: وما أدري وسوف أخال أدري أقوم آلُ حصن أم نساءُ فإن تكن النساء مخبآت فحقٌ لكل محصنة هِداءُ ومن الشعراء من تناول خصمة بالهجاء الساخر فاستهزأ به وحط من شأنه وسلبه كل مكرمه كما فعل الحطئبة في هجاء قدامة العبس وقومه: قُدامةَ أمسى يعرك الجهلُ أنفه بجّداء لم يُعرك بها ألف فاخر فخر تم ولم نعلم يحادث مجدكم فهات هلم بعدها للتنافر وأنتم أولي جئتم مع البقل والدُّبا فطار هذا وشخصكم غير طائر أريحوا البلاد منكم ومن دبيبكم بأعراضنا فِعل الإماء العواهر ومن أخبث الهجاء الذي يتخذ شكل المقارنة فيوازن بين من يريد هجاء ه ومن يريد مدحه، ومن ذلك قول الحطئبة في مدح بني أنف الناقة والتعريض يقوم الزبرقان بن بدر: قوم هم الأنف والأذناب غيرهم ومن يسّوي بأنف الناقة الذنبا خصائص الهجاء الجاهلي: قصر قصائد الهجاء فأكثره مقطعات وأبيات. ويروي أن قصر الهجاء وعفته هما أول أسباب رواجه. وقد كان النابغة بارعاً في هجائه العفيف الشديد الموجع . صور الهجاء مستمدة من البيئة الجاهلية فالكرم مفخرة عند العرب، واللؤم والبخل أقسي ما يهجي به المرء، لذلك رأوا في هجاء الأعشي لعلقمة وقومه بأنهم ينامون ملاء البطون وجاراتهم يتضررون من شدة الجوع، رأوا في هجائه سبة شديدة جعلت علقمة يبكي حين سمع قوله: تبيتون في المشتي ملاءً بطونكم وجاراتكم غرثي يبتي خمائصا الوضوح والبساطة وقلة الصنعة والتكلف، لأن الهجاء وليد الفطنة وسرعة الخاطر واللمحة الدالة وهذا يتنافي مع التكلف وإطالة التفكير . أما الشعراء الذين برزوا في هذا الفن وتميزوا عن غيرهم، وأكثروا منه فأشهرهم ثلاثة: الحطئية – الأعشي – حسان بن ثابت. ولكل منهم منهج خاص به. وكان الحطئية أخبثهم لساناً وأشدهم هجاء. تابع المحاضرة الثالثة سادساً : الوصف الوصف من الفنون البارزة التي برع فيها الشعراء الجاهليون، فوصفوا الطبيعة الصحراوية ممثلة في حيواناتها ورياضها ونباتها وديارها وأطلالها وأمطاها.. وسحبها وامطارها فرسموا من ذلك لوحات فنية أصلية. وكان للحيوان أكبر الأثر في حياتهم فوصفوا جسمه وقوته وعاداته وصفاته وحركاته حتي عرف بعض الشعراء بالإجادة في وصف حيوان واحد. فقد برز في وصف الخيل: أمرؤ القيس والطفيل الغنوي والنابغة الجعدي وفي وصف الناقة: طرفة بن العبد وأوس بن حجر. وفي وصف الحمر الوحشية الشماخ وكذلك في وصف القسي. أما الأعشي فقد برع في وصف الخمر ومجالسها. ولعل الناقة أبرز الحيوانات التي عني بها الشاعر الجاهلي فهي مصدر الرزق ورفيقة الأسفار وقد وقف الشعراء يتأملون فيها فوصفوها بدقة وعبروا عن مشاعرها وأوصاف الناقة تكان تكون متشابهة فهي: قوية متينة قبل السفر، نحيلة مهزولة بعد الأسفار ويشبهونها بالبناء الشامخ والسفينة. ولم يقف أحد عند وصف الناقة وقفة..طويل متأملة مثل طرفة بن العبد في معلقته، فقد رصدلها ثمانية وعشرين بيتاً :- وإني لأمضي الهم عند أحتضاره بعوجاء مِرْ قالٍ تروح وتغتدي العوجاء : الضامرة – مِر قال : السريعة في سيرها كأن في سيرها خببا وهو نوع من السير فيه خطو فسيح. يقول : إذا نزل بيالسهم سليته عني وأمضيته بأن ارتحل علي هذه الناقة السريعة الضامرة التي تخب خببا في رواحها واغتدائها ، يريد أنها تصل سير الليل بسير النهار. 2) أمونٍ كألواح الإران تنسأتُها على لاحب كأنه ظهر بُرجُدِ الأمون: التي يؤممن عثارها – الإران : التابوت – نسأتها : ضربتها بالمنسأه – لاحب: الطريق الواضح - برجد : كساء مخطط. يقول هذه الناقة التي يؤمن عثارها في سيرها، عظامها كألواح التايوت العظيم يسوقها بالعصا علي طريق واضح كأنه كساء مخطط لأن فيه أمثال الخطوط العجيبة. 3) تُباري عتاقاً ناجياتٍ وأتبعت وظيفا وظيفاً فوق مَوْرِ مُعَبَّدِ تباري: تعارض أي يتباريان في السير- العتاق : الكرام من الإبل – الناجيات: المسرعات في السير – الوظيف : عظم الساق أي أتبعت وظيف يدها وظيف رجلها . ويستحب من الناقة أن تجعل رجلها في موضع يدها – المور: الطريق – للعبد : المذلل. يقول : هي تباري إبلاً كراماً مسرعات في السير، وتتبع وظيف رجلها وظيف يدهافوق طريق مذلل. ب‌- ولم يعن الجاهليون يحبوان كعنايتهم بالخيل، وقد حافظوا علي أصالتها واهتموا بنسلها وأنسابها ونجابتها ووصفوها وصفا دقيقاً كوصف أمرئ القيس:- 1) وقد أغتدي والطيرُ في وُكُناتها بمنجردٍ قيدِ الأوابدِ هيكل المنجرد: الماضي في السير وقيل بل هو قليل الشعر – الأوابد: الوحوش- الهيكل: الفرس العظيم الجرم. يقول: وقد أغتدي والطير في مواقعها التي باتت عليها، علي فرس ماضي في السير، قليل الشعر يقيد الوحوش بسرعة لحاقه إياها عظيم الجرم. 2) مِكر مفرٍ مقبل مدبر معاً كجلمود صخر حطّه السيلُ من عَل الكر: العطف –وهو الرجوع فكأنه أداة للكرور وكسب الحرب . يقول: هذا الكر والفر و الإقبال والإدبار مجتمعه في قوته، ثم شبهه في سرعة مره وصلابته بحجر عظيم ألقاه السيل من مكان عال إلى الحضيض. 3) كُميت يزلُّ اللَّبْدُ عن حالَ مْتنِه كما زلّت الصفواءُ بالمُتَنزَّلِ الكميت من الخيل: ما لونه بين الأحمر والأسود – اللبد : مقعد الفارس من ظهر الفرس. يقول هذا الفرس الكميت يزل لبده عن متنه لا نملاس ظهره واكتناز لحمه ( وهما يحمدان من الفرس) كما يُزل الحجر الصلب الأملس المطر النازل عليه . - وكثيراً ما يأتي وصفهم للحيوان مرتبطاً بذكر الديار التي خلت فسكنتها الوحوش وأطفلت فيها بعد أن نزل المطر وأينع النبت. يقول زهير في ديار حبيبته: بها العينُ والأرامُ يمشين خِلْفَةً وأطلاؤها يَنهْضنَ من كل مَجْثًمِ يقول: بهذه الدار يقر وحش واسعات العيون، وظباء ببض يمشيين بها خالفات بعضها بعضا، وتنهض أولادها من مرابضها لترضعها أمهاتها . ج - وقد تأمل الشعراء الجاهليون في الليل وظلامه ونجومه المتلألئة وسحبه الداكنة والبرق الملتمعكأنه سيوف والمطر الهاطل، ولعل أبرز شاعرين افتنا بوصف المطر والبرق والليل هما لبيد وامرؤا القيس. يقول لبيد موفراً لصورته أسباب الكمال: أصاح تري بريقاُ هَّب وَهْناً كمصباح الشَّعيلَةِ في الذُبال يُضِئُ ربَابُهُ في المزنِ حُبْشاً قياماً بالحِراب وبالإلالِ يرسم الشاعر صورة دقيقة رائعة حين يضئ البرق فيسطع ضوءه علي صفحة السحاب الأسود الكثيف المتدلي وكأن الراى يري أحباشاً محاربين شديدي السواد شهروا حراباً بيضا ساطعة.( والإلال جمع إلّه وهي الحربة اللامعة ) د – وصفوا مجالس اللهو وحانات الخمر وما فيها من قيان ورقص وغناء، ويكثر وصف هذه المجالس في شعر الأعشي فيعرض في كل مجلس صوراً بارعة جديدة.

نظرات کاربران

نظرتان را ارسال کنید

captcha

فایل های دیگر این دسته