پاورپوینت أخلاقيات البحث العلمی (pptx) 12 اسلاید
دسته بندی : پاورپوینت
نوع فایل : PowerPoint (.pptx) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد اسلاید: 12 اسلاید
قسمتی از متن PowerPoint (.pptx) :
أخلاقيات البحث العلمي
مقدمة:
ازدادت العناية بالبحث العلمي في الآونة الأخيرة باعتباره الأداة التي لا غنى عنها في تحسين الأداء في كل مجالات الحياة والعمل وفي تخطيط وإدارة وتنفيذ وتقويم أي عمل يراد له النجاح ومطلوب له زيادة درجة كفاءة وفاعلية. حيث يلعب البحث العلمي دوراً أساسياً في قيام الحضارات،فالدول المتقدمة التي حققت تقدماً ملموساً في مجال العلم والتكنولوجيا وتلك التي قطعت شوطاً طويلاً في مجال التقدم والتنمية إنما هي دول آمنت أساساً بالبحث العلمي أسلوباً ووسيلة ومنهاجاً وتمكنت من خلال البحث العلمي من أن تطوع إمكاناتها من أجل تحقيق التنمية والتقدم لمجتمعاتها.
ويتجسد الاهتمام بالبحث العلمي في صورة رعاية الطلبة والباحثين والميزانيات المخصصة والتي تعتبر أحد المؤشرات الدالة على تقدم المجتمع.
ما هو البحث العلمي؟
1- البحث العلمي هو الدراسة العلمية المنظمة لظاهرة معينة باستخدام المنهج العلمي للحصول على حقائق يمكن توصيلها والتحقق من صدقها؛ ويتمثل البحث العلمي في استخدام الأسلوب العلمي في دراسة المجتمع وما ينتج عنه من ظواهر وما يحدث من مشكلات بما يفيد في علاجها والوقاية منها وفي رسم الخطط وسن التشريعات.
2- هو نشاط أو جهد إنساني مبذول يبدأ بالنظرية العلمية وينتهي إليها ماراً بالمنهج العلمي بما قد يدعم النظرية أو يعدلها.
إن أبسط تطبيق للتفكير العلمي أو البحث العلمي هو اعتماد التخطيط كمبدأ في مواجهة مشكلاتنا الفردية والاجتماعية.
أخلاقيات البحث العلمي
الصفات التي يجب أن يتحلى بها الباحث العلمي
إن تجاهل الباحث العلمي أخلاقيات البحث العلمي ينسف الصفة العلمية والقيمية عن عمله البحثي. فمن الضرورة ألا يتعرض الباحث لزملائه الباحثين من حيث خصوصياتهم أو كراماتهم أو نهج سيرهم الباحث العلمي يجب أن يتحلى بعدد من الصفات يمكن تحديد بعضها في الآتي:
1. حب الاستطلاع: بمعنى الرغبة الذاتية في البحث عن إجابات وتفسيرات مقبولة لتساؤلاته.
2. التفتح العقلي: بمعنى تحرر التفكير من الجمود وتقبل آراء الآخرين حتى لو تعارضت مع آرائه الشخصية.
3. حب المعرفة والقراءة: فالباحث الجيد هو الذي يحب المعرفة؛ كثير الأسئلة وكثير القراءة واستعارة
الكتب وزيارة المكتبات وكثير الحضور للندوات والمؤتمرات والدورات التدريبية.
4. الموضوعية: فالباحث لا بد ان يتصف بالحياد العلمي والنزاهة وعدم التمييز وعدم الذاتية أو التأثر بفكر معين عند عرض موضوعه أو إخباره للمصادر العلمية أو عند استخلاص نتائج بحثية بمعنى أن الالتزام بالموضوعية يعني القراءة والتحليل والمحايدة والبعد عن الأهواء الشخصية عند إجراء البحث..
5. الأمانة: على الباحث أن يلتزم الأمانة في بحثه من خلال:
أ. الإشارة الصريحة والواضحة إلى المصادر العلمية التي يستخدمها في بحثه.
ب. استعراض كل الآراء العلمية المرتبطة بفكرة البحث وعدم اقتصار الباحث على استعراض نوعية من هذه الآراء التي تدعم وجهة نظره فقط.
ج. استخدام المعاملات الإحصائية المناسبة لطبيعة البيانات في البحث واستخدام برامج الحاسب الآلي المناسبة لطبيعة البيانات في البحث واستخدام برامج الحاسب الآلي بطريقة تؤدي إلى استخراج نتائج صادقة أما قيام الباحث بعكس ذلك حتى يحصل على النتائج التي يرغب فيها أو التي تتفق مع تحليله النظري فهذه عدم أمانة علمية.
6- التشكك العلمي: يجب على الباحث العلمي عدم قبول شيء إلا بعد التساؤل عن مدى صحة ومعرفة الأدلة المدعمة له لتقدير مدى كفاية تلك الأدلة ، فالباحث العلمي مشارك في بناء صرح المعرفة العلمية وهو يستشعر المسؤولية المهنية ليس فقط نوعية مساهمته هو بل عن نوعية مساهمة غيره ممن سبقوه.
7. الدقة: يجب على الباحث التزام الدقة والوضوح وعدم الإهمال والتشويه أو الحذف في تنفيذ جميع مراحل البحث وعدم القفز إلى نتائج أو أحكام تفتقد إلى الأدلة الكافية والمرتبطة بالمشكلة موضوع البحث.
8. الصبر : هو التروي والجلد والتأني أما التسرع والإندفاع والجزع فهي العكس تماماً.
9. التواضع: على الباحث أن يكون متواضعاً بصفة عامة مع الآخرين مثل مشرف البحث،أخصائي المكتبة،المبعوثين،المسؤوليين كدعامة أساسية لإظهار احترامهم وتقديرهم وهذا بدوره يؤدي إلى رغبتهم وحرصهم على مساعدة الباحث أن يراعي التواضع في الكتابة وتحاشي الغرور والتعالي.
أخلاقيات الباحث العلمي
10 كتمان سرية المعلومات أو خصوصيات المبحوثين
11. تجنب إلحاق ضرر مادي أو معنوي بعينة البحث ومحاولة الضغط على المبحوثين أو استفزازهم.
12. فصل الحياة العلمية للباحث عن حياته العائلية أو الشخصية.
13. تجنب الخضوع لمؤثرات حكومية هادفة إلى ترك البحث في شؤون عامة حيوية.
14. الأخلاق: أخلاق وقيم الإنسان والفضائل الإنسانية التي يجب أن يتحلى بها.
2. القيم : المبادئ والمقاييس التي نعتبرها هامة لنا ولغيرنا ومن أمثلة هذه القيم الصدق، الأمانة،العدالة،العفة،العطاء.
ونحن نبني قيمنا من خبراتنا وتجاربنا ومن انتمائنا للمجتمع الذي نعيش فيه ومن الثقافة التي تسود حياتنا كما نستخدم هذه القيم من الأسرة والأبوين والأقارب والأصدقاء والمعلمين والمربين ووسائل الإعلام.
وتعكس القيم أهدافنا واهتماماتنا وحاجاتنا والنظام الاجتماعي والثقافة التي تنشأ بما تتضمنه من نواحي دينية واقتصادية وعلمية.
1. إحترام قيمة وكرامة المبحوثين.
2. إحترام ثقافة وديانة المبحوثين وعدم جرح شعورهم.
3. ضرورة الحصول على الموافقات من الجهات الرسمية ومن الجهات المسؤولة وذلك قبل جمع البيانات من المبحوثين.
4. الحفاظ على خصوصية حياة المبحوثين.
5. الحق في ان يبقى المبحوث مجهول.
6. الحفاظ على سرية المعلومات والبيانات التي تم الحصول عليها.
7. استخدام المعلومات والبيانات التي تم الحصول عليها في أغراض البحث العلمي فقط.
8. تجنب حدوث أي ضرر للمبحوثين نتيجة اشتراكهم في البحث أو إدلائهم بآرائهم في إستمارات البحث.
ضرورة الحصول على موافقة المبحوثين للاشتراك في البحث.
9. إحترام رغبة أي مبحوث بعدم الاستمرار في الدراسة في أي وقت .
10. ضرورة احترام حق المبحوثين في الإطلاع على نتائج البحث بعد إنتهائه.
11. يفضل ان يحقق البحث بعد اكتماله فائدة مباشرة أو غير مباشرة للمبحوثين فالبحث العلمي يكون وسيلة لخدمة المجتمع والمساهمة في حل مشكلاته.
قيم البحث العلمي:
النشر العلمي
إن الكثير من الدوريات العلمية لم تنل من الفحص والمراجعة إلا القليل وخاصة مع تغير قواعد النشر في اللجان العلمية المصرية ولهذا لابد من التحكم في جود الأعمال المقدمة للنشر وكذلك وضع معايير لجودة هذه الدوريات ولهذا كان لابد من نظام تحكيم النظراء Peer Refreed الحديث ويعمل نظام تحكيم النظراء كآلية دقيقة للتحكم في الجودة وذلك من خلال التمييز بين الأبحاث الجيدة والضعيفة، ويحاول المحررون أن ينشروا الأبحاث عالية الجودة فقط ولهذا يجب أن تستند أحكام الجودة إلى معايير شتى من بينها منهجية وطريقة الكتابة. إن نظام تحكيم النظراء يمدنا بتقييم عادل غير منحاز وحذر وأمين للبحث العلمي، وهذا النظام، أيضاً، يمكن أن يعمل بفاعلية عندما يثق الكتاب بأن مخطوطاتهم سوف تعالج بطريقة مسئولة وموضوعية وعادلة.
أخلاقيات البحث العلمي
الحذر واليقظة:
يجب أن يتجنب العلماء الأخطاء فى البحث وخصوصاً فى عرض النتائج , وعليهم أن يعملوا على تقليل الأخطاء البشرية والتجريبية والمنهجية إلى حدها الأدنى ويتجنبوا خداع الذات والإنحياز وصراع المصالح والحذر مثل الأمانة يرقى بأهداف العلم من حيث إن الأخطاء يمكن أن تعوق تقدم المعرفة تماماً مثلما
تفعل الأكاذيب الصريحة.
الانفتاحية:
ينبغى أن يتداول العلماء نتائجهم وكذلك المعطيات والمناهج والأفكار والتقنيات فى الأدوات ويجب أن يتيحوا العلماء آخرين مراجعة عملهم وأن يكونوا متفتحين للنقد والأفكار الجديدة.
الحرية : ينبغى أن يكون العلماء أحرارا فى أن يقوموا بالبحث فى أى مشكلة أو فرض . ينبغى عليهم أن يتتبعوا الأفكار الجديدة وينتقدوا الأفكار القديمة. والواقع أن مبدأ الحرية يدفع إلى إنجاز الأهداف العلمية بطرق عديدة.
أولاً: تلعب الحرية دوراً أو حافزاً فى انتشار المعرفة بأن يجعل العلماء يتبعون الأفكار الجديدة أو يعلمون عاى حل مشكلات جديدة. وثانياً, تلعب الحرية الفكرية دوراً مهماً فى تنمية الإبداع العلمى.
أن الإبداع يتيبس فى البيانات الإستبدادية والسلطوية والمحكومة بصرامة. وثالثاً , تلعب الحرية دوراً مهماً فى إقرار صلاحية المعرفة العلمية, بأن تتيح للعلماء نقد وتحدى الأفكار والفروض القديمة.
فالحرية إذا – مثل الإنفتاحية- تساعد العلم على الخروج من الجمود والقطعية الدجماطيقية.
شروط نجاح المشتغلين بالبحث العلمي
أوصى اليونسكو في توصية له صادرة في 1974 بالإجراءات المؤدية إلى نجاح المتشغلين بالبحث العلمي مؤكداً على أنه ينبغي للدول الأعضاء عندما تقوم بمهمة أصحاب العمل الذين يستخدمون باحثين علميين:
(أ) توفير الدعم الأدبي والعون المادي لباحثيها العلميين.
(ب) السعي إلى أن تكون قدوة حسنة لأصحاب العمل لآخرين الذين يستخدمون هؤلاء الباحثين.
(ج) حث جميع أصحاب العمل على العناية بتوفير ظروف عمل مرضية لهؤلاء الباحثين.
(د) ضمان تمتع باحثيها بظروف عمل مرضية وأجور عادلة دون تتمييز تحكمي وتوفير الفرص والتسهيلات الكافية للتقدم العلمي.